مفهوم السعادة : حاول العلماء قياسها و الالاف المنتجات وعدت بها
أيضا عدد لا يحصي من البشر من النساء و الرجال عبر التاريخ قضوا حياتهم في البحث عنها
السعادة اغلب الفلاسفة و المؤرخين القدماء رجحوا ان السعادة حظ فكان الشخص المحظوظ هوا السعيد
لذلك كمة سعادة مرادفه للحظ في عدة لغات حتي في اللغة العربية اصلها سعد و معناها اليمن
و هي ناقد النحس
ولكن سقراط جادل ان السعادة يمكن اقتنائها من خلال الجهد البشر أي ان أي منا يمكن ان يكون سعيد
اتي الفلاسفة بتعريفاتهم للسعادة
فهناك من قال ان مفهوم السعادة هي معرفه الخير و الشر
أيضا رأي الاخر ان السعادة تعتمد علي استخدام الانسان لعقله و أفكاره و منطقة
من ثم هناك من حدد ان مفهوم السعادة هوا فن اختيار المتع التي لا تضر الانسان ولا تضر غيرة
و تؤدي الي النماء الروحي و الجسدي و الاجتماعي
كما تعد سعادة الناس من أهم مصادر السعادة بالنسبة للإنسان السوي فهو يبحث عن مصالح الناس
ويسأل عن حاجاتهم ويحاول مساعدتهم بكل ما يستطيع ضمن الإمكانيات المتاحة له
وكل هذا يؤدي إلى دخول الإنسان إلى قلب الآخرين، وامتلاكه مكانة خاصة تجعله يشعر بأنه مقبول بين الناس
وقادر على نشر البهجة في وإدخال السرور إلى حياتهم ولو كان ذلك بأشياء بسيطة كالكلمة الطيبة أو بالابتسامة
مفهوم السعادة
يعد مفهوم السعادة إحدى المشاعر الإنسانية التي يحس بها الإنسان عند حصول أمر يثير في نفسه البهجة
ويترك لديه شعورا بالارتياح تجاه الأشخاص أو تجاه المواقف التي تحدث معه في الحياة اليومية
ويختلف مفهوم السعادة من إنسان إلى اخر حسب طبيعة الإنسان وثقافته واهتماماته والأسباب التي تجعله سعيدا
فبعض الناس يرى في اعتزال الناس سببا للسعادة وبعضهم الآخر يرى في الزواج مصدرا للسعادة
وهناك من يبحث عنها من خلال تحقيق الأحلام المتعلقة بالحصول على درجة علمية معينة
أو الوصول إلى منصب محدّد في شركة مرموقة وينعكس شعور الإنسان بالسعادة على مظهره الخارجي
وعلى التصرفات التي يقوم بها وعلى علاقته بالناس الذين يقابلهم في الحياة
فالنشوة التي يتحصل عليها الإنسان السعيد تجعله يتصرف على نحو يظهر فيه الارتياح ما يزيد حبّه لحياته
وللأشياء التي يمارسها وإن كانت روتينية بخلاف الإنسان الذي لا يشعر بالبهجة
والتي تظهر عليه علامات الضجر من الحياة فلا يحب ما يعمل به
وتحتوي حياته على الكثير من التوتر في علاقته من الأشخاص الذي يتعامل معهم
يجب أن يجمع الإنسان بين السعادة الدنيوية التي تحدث بسبب تحقيق الرغبات الحياتية المختلفة
وعلى الإنسان الا يبالغ في شعوره بالسعادة كما ينبغي ألا يدفعه الشعور بالبهجة إلى التعبير عنها بشكل يسيء
فيه إلى نفسه ويضر به الآخرين وهذا ينطبق على بعض الحالات التي تقوم ببعض الممارسات الخاطئة عند الشعور بالبهجة
وكان هذا اعزاءي هوا مفهوم السعادة
علم السعادة
بعد ان تعرفنا علي مفهوم السعادة يجب ان نتعرف علي انها أصبحت علم يدرس
لاحقا في القرن السابع عشر بدأت المنظمات بالسعي الي اسعاد شعوبها و في اخر ثلاثين سنه
ظهر علم السعادة ( السيكولوجيا الإيجابية ) و أصبحت تدرس في اكبر الجامعات
فجامعه هافرد تعطي دروس في السعادة و كيفية العيس بهناء و رضا عن الذات
أيضا تم إقامة مراكز لدراسة السعادة تجمع بيانات و تجري بحوث من جميع انحاء العالم
و من خلال هذه الكمية الهائلة من البيانات اتضح ان اكثر من ثلثي البشر في معظم العينات
يعتبرن انفسهم فوق المتوسط في السعادة اذا يمكن القول ان الأصل هوا في ان الانسان يكون سعيدا
ولكن ظروف الحياه المختلفة التي لا نستطيع التحكم فيها قد تؤثر علي سعادتنا
أيضا وضح العلم العديد من الطرق المختلفة التي تذيد من معدلات السعادة
فأن ممارسه الرياضة لمدة عشرين دقيقه تؤثر علي المزاج إيجابا لمدة 12 ساعه
أيضا ان قضاء 6 ساعات مع الأسرة او الأصدقاء يضاعف إحساس السعادة 12 مرة
و وجدت دراسة اخري ان الشعور بالروحانية مثل وجود قيمة و معني للحياة يزيد من السعادة
هكذا يكون قد اسبت العلم اليوم امام سقراط بان السعادة ليست حظ بل خيار بين يدي البشر
فأختر ان تكون سعيدا
وكان هذا اعزاءي كل ما ورد عن مفهوم السعادة
أيضا اقراء : ما هوا النجاح