اتينا اليكم اليوم بأفضل موضوع تعبير عن 6 اكتوبر به كل التفاصيل التي
تريدون ان تعلموها حول الحرب
قبل ان نبدأ في كتابه موضوع تعبير عن 6 اكتوبر
اليكم تاريخ مصر في الغزوات منذ قديم الازل
استهدف الغزاة مصر منذ بدأيه التاريخ لان مصر من البلاد التي من الله عليها
بالخيرات و بالكثير من الموارد الطبيعية و أيضا انعم عليها بشعب من اشجع الشعوب
فجعل الغزاة ينظرون اليها بعين الجشع و الطمع فمنذ عهد الفراعنة و الغزاة يرصدون
مصر فنذكر مثلا هجوم الهكسوس و قد جاء من بعدهم الفرس ثم الصليبيين جاءت
بعدها موقعه المنصورة لتأكد علي شجاعة هذا الشعب الابي و موقعه حطين بقياده
القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي و الماغول فكانت مقبرتهم في مصر في يوم
عين جالوت
و نتذكر الحملة الفرنسية و فشلها و فشل أكيد و واضح للجميع و أيضا حرب العدوان الثلاثي
علي مصر عام 1956 م و مقاومه أهالي السويس و بورسعيد لهم ويأتي في النهاية حرب
الكرامة حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 م لتبرهن ان الشعب المصري منذ عهد الفراعنة
حتي الان يمتاز بالشجاعة و يأبي الذل و الهوان مهما مرت به المحن و الشدائد
عبر التاريخ فهم اصلب من الشدائد و اقوي من المحن
النكسة قبل حرب أكتوبر
بعد احداث العدوان الثلاثي علي مصر تأكد لدي إسرائيل انها هزمت شر هزيمه في العدوان
الثلاثي الفاشل علي مصر فأخذت تستعد لعدوان جديد و لما اتمت استعادتها
بدأت تتحرش بدوله سوريا و ذلك في عام 1967 م و أرسلت بعض قواتها العسكرية
الي الحدود بينها و بين سوريا
و في هذا التوقيت أعلنت مصر وقوفها بجانب سوريا حكومتا و شعبا أيضا و أرسلت
قواتها بسرعه الي سيناء الحبيبة و هنا قامت القوات الإسرائيلية بهجوم جوي قوي
علي معظم المطارات المصرية في سيناء وفي داخل عمق الأراضي المصرية
في صباح الخامس من يونيو 1967 م فأحدثت تدميرا كبيرا للطائرات الحربية المصرية
و أصبحت حينها القوات المسلحة المصرية في سيناء مكشوفة للطائرات الحربية
الإسرائيلية
و قد كان هذا الهجوم علي مصر نكسه و مفاجئة قويه جدا وصلت بها إسرائيل الي شرق
قناه السويس و ذلك بعد ان خسر الجيش المصري الكثير من معداته و ذخيرته
حينها اعلن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر ” ان ما اخذ بالقوة لا يؤخذ الا بالقوة ”
فبدأت مصر تعيد بناء جيشها مباشرة بعد النكسة وراحت تسلحه بأحدث الأسلحة حينها
و احسنها فطلبت مصر مساعدة الدول الأوروبية لكنها رفضت رفض غير مبرر فاعتمدت
فاعتمدت مصر علي قوه جيشها و بصلابته و بسالة جنوده وأيضا شجاعة شعبها
حرب الاستنزاف
بدأت إسرائيل بعد ان احتلت سيناء الي أقامه الحصون و التحصينات لمنع هجوم المصرين
و لضرب أي قوه تحاول الدخول الي سيناء ولكن جنود مصر لا يخافون الموت
و اثبتوا للعدوان انهم ابطال
بعد العدوان بأربعه اشهر تم إغراق المدمرة البحرية إيلات بطربيد مصري عندما اقتربت
من السواحل المصرية فحطمت اجزائها و تناثرت في المياه و ابتلع البحر رجالها و جنودها
كانت في الميناء الحربي الإسرائيلي إيلات فقط ركبت الضفادع البشرية المصرية طائره
من الهليكوبتر و كلهم ثقه في النصر و الفوز و نزلت الطائرة في مكان محدد لها
وسط أمواج البحر و اخذت كل مجموعه تعد العدة لنسف القطعة البحرية المخصصة لها
و تعطي التعليمات و تضبط الساعات و عندما اقتربوا من الأهداف أعطيت اشاره البدء
فدوي الانفجار و تم تدمير ناقله الدبابات الإسرائيلية (بيت شيفع)
أيضا و سفيه النقل العسكري (بيت يام)
موضوع تعبير عن 6 أكتوبر
الاستعداد لحرب 6 أكتوبر و العبور المجيد
فقد لجأت إسرائيل الي إقامة الخط العسكري المنيع و هوا خط من التحصينات
الرهيبة و الكبيرة يتشكل في مجموعه من النقاط القوية و المنتشرة علي امتداد الضفة
الشرقية لقناه السويس و يطلق عليها اسم خط برليف و تم انشائه لحمايه الجيش الإسرائيلي
من نيران المدافع المصرية
هذا الخط اجمع عليه الخبراء العسكريين في العالم علي انه يتفوق و يتميز في مناعته
و تحصينه علي اكثر الخطوط المشهورة في التاريخ العسكري القديم و المعاصر و قال
المحللون الحربيون في العالم حينها انه من المستحيل علي الجنود المصريين و العسكريين
ان يقوموا بعبور هذا الخط المنيع لكن كل هذا كان لا بد من انهياره امام بسالة الجندي المصري
و الإرادة الحقيقية في العنصر المقاتل حينما يريد ان يفعل شيء مؤمن به
فهوا حقا لا يقبل الزل ولا الهون
اخذ قاده الجيش المصري يعملون علي تقويه و تدريب الجيش بكل الوسائل المتاحة و المبتكرة
و قاموا بتجهيز و اعداد الجبهات العسكرية للحرب و تدريب الجنود المصرية علي عمليه
عبور القناه و كانت عندها قوات الدفاع الجوي تستعد لمواجهه طائرات العدو بالصواريخ
و عمل قواعد لها و كانت هذه القواعد تنقل سريعا من مكان الي اخر تبعا الي خطه سريه
في الذكاء و التضليلي فكان لهذه القواعد فضل كبير في تدمير طائرات العدو في ساعه
العبور العظيمة و ساعه اللقاء ليكن العبور و النجاح او الموت علي تراب الوطن
معركه أكتوبر و التحرير
موضوع تعبير عن 6 اكتوبر
في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 م الموافق العاشر من رمضان 1393 ه انطلقت
اكثر من مئتي و عشرين طائره من سلاح الجو المصري في الساعة الثانية بعد الظهر
متجها الي عمق سيناء حيث حطمت المطارات و القواعد الجوية و الصاروخية الحصون
العسكرية للعدو الإسرائيلي
و في نفس الوقت تم اطلاق اكثر من الفين مدفع مصري نيرانه علي خط برليف
ذلك الخط الأسطوري فبدأت تتهاوي حصونه و أيضا نجح سلاح المهندسين العسكريين
بعمل اول كوبري ثقيل في حوالي الساعة الثامنة و بعد ثمان ساعات فقط قاموا بعمل
عدد ستين ممرا في الساتر الترابي علي طول قناه السويس
ثم اخذت القوات في عبور قناه السويس علي طول المواجهة تم اجتياح معظم تحصينات
العدو وفي الوقت كان المهندسين العسكريين يفتحون فتحات واسعه في الساتر الترابي
بقوه مياه القناه و يقيمون الكباري و المعدات فوق القناه لتعبر الدبابات و العربات المصفحة
و المعدات الحربية الثقيلة و الجنود و المشاة الي ارض سيناء الحبيبة
فانتشرت الدبابات في ارض سيناء و في كل مكان و كانت الروح المعنوية للجنود المصريين
عالية جدا فإذا قابل جندي من جنود المشاة دبابه من دبابات العدو الإسرائيلي تتجه نحوه
كان عندها يأبي الفرار و كان يندع نحوها لتسحقه و تمشي فوقه
كان الجني المصري الشجاع صامد حتي اذا اقتربت منه اخرج من جيبه قنبلة يدويه
و فجرها في داخل الدبابة فاذا هي حطام بمن فيها و اذا هوا شهيد بجوارها هذه هي روح
الفدائية العظيمة فهي سر عبور هذا المانع المائي و سر تحطيم خط برليف الذي
قيل عنه انه حصين جدا و انه يستحيل اقتحامه و لقد حطمته مصر
اقراء أيضا
ترتيب الدول من حيث جودة التعليم
و هذا اعزاءي كل ما ورد عن موضوع تعبير عن 6 اكتوبر