فلاش الكاميرا عباره عن اندفاع قوي للضوء بقوه 2000 مصباح و كل ذلك
بكبسه زر تتحول الي 5000 فولت لتثير الزينون و تولد الضوء
فلاش الكاميرا
كيف يعمل فلاش الكاميرا
فلاش الكاميرا انه اختراع رائع يولد اندفاع الضوء بكبسه زر و ينتج ضوء
يعادل 2000 مصباح في جزء من مليون من الثانية و لتحقيق هذا يرسل الفلاش
شحنه كهربائية هائلة عبر غاز محتجز في أنبوب زجاجي و تحفز الصدمة الغاز
و هذا ما ينتج الضوء الكثيف الفلاش ليس اكثر من محفز للغاز و لكن كيف يعمل
كيف يمكن لجهاز مضغوط كهذا انتاج وميض مشرق يعادل 2000 مصباح في
جزء من الثانية اذا فككناه سنري التالي
يحتوي أنبوب الفلاش علي غاز يسمي زينون انه احد الغازات التي تسمي الغازات الخاملة
و المعروفة باستقرارها الشديد و هذا يعني انها تستلزم الكثير لدفعها الي التحرك
عند حد اطراف الانبوب يوجد اقطاب لتوصيل طيارات كهربائية عبر الغاز لتفعيله
و توليد الوميض يبدو الامر بسيط ولكنة ليس كذلك
الزينون ثابت جدا بحيث يشكل موصل سيئ لا عجب في انه يدعي غاز خامل
الزينون هوا المعادل الكيميائي لمراهقة كسوله يصعب جدا دفعه الي التحرك
و يحتاج الي صدمه كبيره علي الأقل 5000 فولت لإثارته بما يكفي لتوصيل الكهرباء
غير ان الكاميرا تعمل علي 6 فولت فقط من 4 بطاريات عاديه
اذا كيف يمكن ان تولد 6 فولت 5 الاف فولت
هنا يأتي دور الكهرو مغناطيسيه يشمل تصنيع عدد 1 فلاش ثلاث دوائر متبوعة
دوائر فلاش الكاميرا
الدائرة الاولي من دوائر فلاش الكاميرا
تهتم الدائرة الاولي بأوامر مثل التقاط أوامر الكاميرا و عرض المعلومات علي
شاشه البلور السائل في مقدمه الفلاش
الدائرة الثانية من دوائر فلاش الكاميرا
و تضم الدائرة الثانية الاختراع الذكي الذي يجعل الوميض ممكن و هوا المحول
كيف يعمل : يحول عدد قليل من الفولت الي فولت اكبر و هوا يأخذ 6 فولت
و يحولها الي 300 فولت و يفعل ذلك بواسطه ملفين من الاسلاك ملفوفين حول
قلب حديدي تمر الست فولت عبر ملف الاسلاك الأول فتولد حقل مغناطيسي بداخل
القلب الحديدي ثم يولد الحقل المغناطيسي حقل كهربائي في الملف الثاني
الجهد المولد يحدده عدد التعرجات في كل ملف
وجود المزيد من المنعطفات يعني توليد المزيد من الجهد
الملف الثاني يحتوي علي عدد من المنعطفات اكثر بخمسين مره من الملف الأول
فبالتالي يضاعف الجهد 50 مره و 6 فولت مضاعفه 50 مره تصبح 300 فولت
و تستخدم هذه 300 فولت لتشغيل الفلاش ولكن ليس بعد فهي تخزن أولا
فيما يدعي المكثف
الدائرة الثالثة من الدوائر
حين يمتلئ المكثف بجهد يصل الي 300 فولت يشتعل ضوء
و تصبح الصورة جاهزة للالتفات
المكثف موصول بالأقطاب في طرفي أنبوب الفلاش
ولكن 300 فولت ما ذالت غير كافيه لاختراق الزينون و اثارته
بل انه يحتاج الي صدمه كبري يحتج الي 5000 فولت لزعزعته بما يكفي لتوصيل الكهرباء
فكيف نحصل الي 5000 فولت من 300 فولت فقط !
و هذا بواسطه محول اخر بالطبع موجود علي الدائرة المطبوعة الثالثة
عند الضغط علي زناد الكاميرا فإن جزء من التيار البالغ جهده 300 فولت من المكثف
يمر الي الملف المطلق و هذا المحول الموجود في الدائرة الثالثة يضاعف 300 فولت
الي 5000 فولت هذا الجهد العالي الذي يطلق عبر الحلقات المعدنية
يصبح أخيرا قوي بما يكفي لزعزعت الغاز و اثارته
تحرر الصدمة الالكترونات من ذرات الزينون وهذه العملية تدعي التأين
و بمجرد ان يتأين الغاز و يثار فانه يصبح موصل للغاية
و الالكترونات المخزنة في المكثف تندفع الان عبر الغاز
في الاندفاع المفاجئ تصطدم الالكترونات بذرات الغاز في أنبوب الفلاش
مليارات من هذه الاصطدامات في ظرف أجزاء من أجزاء الثانية تولد الوميض
و هوا وميض مشرق جدا بحيث تستطيع الكاميرا التقاط الصور في الظلام
اقراء أيضا :
الفوكس بداخل الكاميرا
أيضا سينما فور يو
و هذا اعزاءي كل ما ورد في افضل وصفه في امر فلاش الكاميرا
