سنتحدث اليوم عن سرطان الرحم
سرطان الرحم هو اكثر الأورام شيوعا لدي النساء
واعراض سرطان الرحم قد تشابه في الكثير من الأحيان
اعراض اورام الرحم الأخرى غير الخبيثة
و قد تظهر الاعراض علي شكل الام في البطن مصاحبه الي العادة الشهرية
و تفوق الالام المعتادة و أيضا الام في الظهر تفوق الام المعتادة
قبل او بعد العادة الشهرية
و زياده في كميه الافرازات او عدم انتظام اوقاتها
في بعض الأوقات تظهر هذه الاعراض
علي شكل نزيف ما بين الفترة بين العادة الشهرية و الفترة التي تليها
هذه الاعراض قد لا تختلف كثيرا عن امراض اخري تصيب الرحم
مثل اورام الرحم الحميدة و هي امراض تليفات الرحم
قد تظهر اعراضها كالأعراض الأخرى
ولكنها اورام حميدة لا تستدعي القلق او الخوف
العادة الشهرية بعد سن اليأس
بعد انقطاع العادة الشهرية عند سن اليأس
بعدها يكون أي رجوع لأي نزيف عند المريضة
يرجي مراجعه طيب مختص في الامراض النسائية فورا
لاستبعاد اورام الرحم بشكل عام و سرطانات الرحم بشكل عام
فمن المهم هنا التأكيد انه في حاله رجوع العادة الشهرية بأي صوره
و بأي كميه بعد انقطاع العادة الشهرية بعد سن اليأس
يتعين علي المريضة مراجعه طبيب المراض النسائية
و يكون زي خبره في هذا المجال او طبيب امراض زي خبره في هذا المجال
للبدء في الفحص السريري و أيضا الفحوصات الأخرى اللازمة
لاستبعاد وجود أي ورم في الرحم
تقيم امراض الرحم
تكون من خلال الفحص السريري للتأكد من عدم وجود كتل
تدل علي وجود أي ورم سرطاني من ثم يتبعه اجراء صوره تلفزيونيه للرحم
سواء عن طريق البطن او مهبليه
و بعد ذلك انه في بعض الأحيان نحتاج الي اجراء بعض الفحوصات المخبرية
او شعاعيه اضافيه مثل الصور الحورية سيتي سكان لمنطقه البطن و الحوض
و الفحوصات وحدها قد لا تكون كافيه فقد نحتاج الي اجراء خزعات لبطانه الرحم
في الكثير من الأحيان لاستبعاد وجود احد اورام الرحم
في حاله تشخيص المريضة بأحد سرطانات الرحم
( مرحله العلاج )
فأن العلاج يعتمد علي الفحوصات التي تحدد مكان الورم او سرعه انتشار الورم
وماهيه الورم وفي كثير من الأحيان يكون العلاج عن طريق التدخل الجراحي
و استئصال الرحم بأكمله
أيضا في الكثير من الأحيان يكون عن طريق الأشعة
وقد يكون العلاج مزيج بين الجراحة و يتبعه العلاج بالإشاعة
و القرار في ترجيح كافه الجراحة او العلاج بالأشعة يكون بناء علي
الفحوصات المخبرية و السريرية و الشعاعية التي تحدد ماهيه و انتشار الورم
و طريقه علاجه بعد دراسة و حوار مستفيض ما بين الطبيب الأورام
و طبيب الامراض النسائية و طبيب الأشعة العلاجية المختص في هذا المجال
(مرحله ما بعد العلاج)
بعد العلاج الجراحي او العلاج الشعاعي
قد تحتاج المريضة الي الخضوع الي العلاج الكيماوي لفتره معينه
بعد الانتهاء من هذه الجراحة و هذا العلاج الكيماوي
يكون بمثابه زياده لمفعول العلاج الجراحي
وذلك للقضاء علي أي خليه من الخلايا السرطانية المتبقية بداخل الجسم
في بعض الأحيان يكون المرض منتشر خارج الرحم
و في هذه الحالة لا نلجئ بالضرورة الي العلاج الشعاعي
او العلاج الجراحي و يكون العلاج الأساسي هو علاج كيماوي
يهدف الي السيطرة علي هذا الورم و تقليل حجمه
و تقليل انتشاره في الجسم بشكل عام
في بعض الأحيان نلجئ الي علاجات هرمونيه تهدف
الي تعديل مستوي الهرمونات الأنثوية للسيطرة علي هذا الورم
و منع انتشاره
الاختيار بشكل عام ما بين العلاجات الهرمونية
و العلاجات الكيميائية لعلاج سرطان الرحم
تعتمد علي مدي انتشار الورم ماهيه التدخلات الطبية
التي تم اجرائها قبل العلاج مثل العلاج الجراحي او العلاج الإشعاعي
و سرعه انتشار الورم و طريقه انتشاره و حتي مكان انتشاره في الجسم
كل هذه عوامل تحدد اختيار العلاج الهرموني او العلاج الكيماوي المناسب
في حاله حدوث أي اعراض من المذكورة خصوصا لو حدث نزيف
بعد انقطاع العادة الشهرية او اختلال في نزيف العادة الشهرية
او وجود الام غير مفسره يتوجب علي المريضة مراجعه طبيب مختص
و دمتم سالمين
اقراء أيضا
سرطان الكبد
أيضا سرطان البنكرياس
سرطان المعدة
وكان هذا أعزاءي كل ما ورد عن سرطان الرحم